ﻫﻨﺎ ﺃﻧﺘﺤﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ!!
يمنات
نايف المشرع
ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻹﻧﺘﺤﺎﺭ. ﻭ ﻭﺳﻂ ﺷﻌﺐ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺃﻧﺘﺤﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺷﻌﺐ غير حكيم، ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺑﺄﺭﺽ ﺍﻟﺠﻨﺘﻴﻦ، ﺍﻧﺘﺤﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺃﺭﺽ ﺟﺤﻴﻢ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﺪ ﻓﻴﻪ..
ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻴﺎﺋﺲ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺏ ﺑﺄﺣﺰﺍﺏ ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ %10 ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻭﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ، ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺣﺮﺏ ﻭﻗﺘﺎﻝ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺮﻛﻴﻊ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻂ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺎﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺤﺎﺿﺮﻫﺎ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﺇﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﺼﻞ …
ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻮﻝ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻭﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺌﺔ ﻗﺎﺗﻠﻪ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ…
ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ حيث ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ (ﻗﺎﺗﻞ ﻣﺘﺴﻠﺴﻞ ) ﻳﻬﺎﺟﻢ ﻭﻳﻘﺘﻞ ﺿﺤﺎﻳﺎﻩ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺑﻌﺪ ﺍﻵﺧﺮ ﺧﻼﻝ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ، ﻭﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ، ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺃﻣﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﻨﺤﻞ أخلاقيا، ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﻲ، مجتمع ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻀﺎﻣﻦ، ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻓﺎﻗﺪ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ، ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺘﻌﺼﺐ، ﻣﺘﺸﺒﻊ ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮ، ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺧﺬﻝ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﺃﺟﺒﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺤﺎﺭ … ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﻮﻃﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻔﻴﺼﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺘﺤﺮ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻡ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﻭﻻﺩﺗﻪ، ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ، ﻭﺍﻟﺒﺆﺱ، ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻮﺣﺪ. ﺃﻧﺘﺤﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪﻭﺩ، ﺃﻧﺘﺤﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﺎﻣﻌﺎﺀ ﺗﻘﺮﻗﺮ ﻭﺑﻄﻦ ﺧﺎﻭﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻭﻻ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، ﻏﺎﺩﺭ ﻓﻴﺼﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺸﻨﻖ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻮﻕ ﺃﺣﺪﺍ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺑﺤﺮﻡ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﺈﻧﺘﺤﺎﺭﻩ، ﻏﺎﺩﺭ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﻭﻣﺎ ﺳﻴﺼﻴﺐ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ، ﻣﺎﺕ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﻠﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻩ، ﻭﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﻘﺪﻫﺎ، ﻭﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺒﺼﻴﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻷﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﻤﺼﺎﺏ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﻪ، ﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻬﺎ، ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﻭﺍﻗﺎﺭﺑﻪ، ﺑﻠﺪﻩ ﺗﻌﺒﺚ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﻣﺴﺆﻭلي ﺑﻠﺪﻩ ﻣﻨﺸﻐﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻄﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻤﻠﺬﺍﺕ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﺪﺍﻻﺕ ﺍﻟﻌﻘﻴﻤﺔ، ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﺃﺩﺍﺭﻭﺍ ﻟﻪ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ، ﻏﺎﺩﺭ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺣﻠﻖ ﺑﺮﻭﺣﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ﺍﻷﺑﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ وعلى من ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺬﻝ ﻭﺇﻧﻜﺴﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ، ﻏﺎﺩﺭ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺑﺜﺔ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ ﺭﺣﻴﻠﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﺻﻤﺔ ﻋﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻨﻜﻢ ﻟﻸﺑﺪ، ﻏﺎﺩﺭ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﻮﻗﺾ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻮﺷﺖ ﺑﺎﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺠﺮﺕ ﺑﺎﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻠﻴﻦ ﻟﻪ ﻭﻟﻠﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﻗﻴﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻣﺎﺕ ﻓﻴﺼﻞ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺰﻳﻒ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺛﻘﻴﻞ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺿﻴﻖ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﻧﺤﻦ. ﻓﻲ ﺫﻝ، ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ، ﻭﺧﻮﻑ، ﻭﺟﻮﻉ، ﻣﺎﺕ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﻐﺎﺭ. ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻧﻔﺲ ﻇﺮﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ، ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺧﻴﺎﺭﻳﻦ – : ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻌﺪﻡ..
هل تعتقدوا إن شجاعة فيصل وإقدام فيصل على الإنتحار كان شيء جنونيا؟. لا بالعكس فيصل حسب لكل شيء حسابه حتى وصل إلى النتيجة الأقل خسارة وتكلفة، فيصل لم يتسبب بأضرار على أحد من حوله، لم يقتل أحد ولم ينهب مال أحد ولم ينتهك عرض أحد، فيصل إنسان عاش في مجتمع غير إنساني والعيش فيه عار فيصل تخلص من عار كبير لم نستطيع نحن التخلص منه بأي شكل من الأشكال.
لروحك السلام والخلود الأبدي يا فيصلنا الخالد!!